عقوبة الإجهاض في القانون السعودي و حكم الإجهاض بالسعودية، يعد الإجهاض في المملكة العربية السعودية
غير قانوني بشكل عام مع استثناء ضيق للغاية. الإجهاض قانوني فقط إذا كان الإجهاض سينقذ حياة المرأة أو
إذا كان الحمل يشكل خطرا جسيما على صحة المرأة الجسدية أو العقلية.
فللتعرف على شروط الإجهاض في المملكة وحكم الإجهاض في السعودية وعقوبة الإجهاض العمد وغيرها
من المسائل الأخرى، سوف نناقشه في هذا المقال.
جدول المحتويات
تعريف الإجهاض في القانون
كان الإجهاض موضوعًا مثيرًا للجدل في العديد من المجتمعات عبر التاريخ لأسباب دينية وأخلاقية وعملية وسياسية.
لقد تم حظره بشكل متكرر وقيده القانون. ومع ذلك ، لا تزال عمليات الإجهاض شائعة في العديد من المناطق ،
حتى عندما تكون غير قانونية.
الإجهاض هو: إنهاء الحمل بوسائل مختلفة ، بما في ذلك الجراحة الطبية ، قبل أن يتمكن الجنين من
الحفاظ على حياته المستقلة.
ويمكن تعريف الإجهاض بأنه طرد الجنين من الرحم قبل أن يصل إلى مرحلة الحياة (عند البشر ، عادة في الأسبوع
العشرين من الحمل تقريبًا).
قد يحدث الإجهاض بشكل عفوي ، وفي هذه الحالة يسمى أيضًا إجهاضًا ، أو قد يتم إجراؤه عن قصد ،
وفي هذه الحالة يطلق عليه غالبًا إجهاض محرض.
شروط الإجهاض في السعودية – عقوبة الإجهاض
لكي تتم عملية الإجهاض يجب أن تتوافر شروط معينة لكي تتم الموافقة على عملية الإجهاض داخل المملكة؛
- يجب أن يكون عمر الجنين أقل من أربعة أشهر ، وإذا كان أطول من ذلك ، يتطلب من لجنة من الأخصائيين
المعتمدين التصريح بأن الحمل سيؤدي إلى وفاة المرأة.
- يتطلب أي إجهاض مصرح به موافقة ثلاثة أطباء بالإضافة إلى المريض وزوجها أو ولي أمرها.
- إذا تم إجهاض امرأة لأي سبب آخر ، فقد يُطلب من المخالف دفع دية لأسرة الطفل الذي لم يولد بعد.
عقوبة الإجهاض في القانون السعودي
تحرم القوانين في المملكة العربية السعودية صراحة الإجهاض للأسر التي تخشى عدم الاستقرار المالي
أو عدم القدرة على توفير التعليم للطفل.
بيع الحبوب التي تستخدم في عملية الإجهاض غير قانوني وقد يؤدي إلى توقيف الشخص.
فالحالة الوحيدة التي تسمح بها المملكة العربية السعودية بإجهاض المراة هي في الحالات الحرجة فقط،
والتي فيها ضرر محقق على الأم، وقد يُطلب من المخالف دفع دية لأسرة الطفل الذي لم يولد بعد.
حكم الإجهاض العمد في السعودية
يحرم الفقهاء الشرعيين الاعتداء على الجنين بعد نفخ الروح فيه حتى وإن كان مشوها، ولكن يستثنى من ذلك
حالة واحدة فقط وهي أن يلحق ضرر حال ومحقق بالأم في هذه الحالة، يجوز الفقه السماح باجهاض المرأة
في هذه الحالة.
أما بالنسبة للإجهاض التلقائي الذي يتم دون دخل لأي أحد فيه، فلا اثم فيه على المرأة.
حتى في حالة الحمل الحرام ما جاء عن طريق الزنى لا يجوز لها أن تسقطه، لأنه كائن إنساني حي لا ذنب له،
وذلك وفق رأي الدكتور يوسف القرضاوي.
عقوبة الاجهاض العمد في السعودية
عقوبة الإجهاض يفرض على الضارب مع الدية أو الغرة كفارة اسقاط الجنين، إن الإجهاض في الأربعين اليوم الأولى
الرحمية ليس حرامًا ولا دية فيه.
ووفقا لما نصت عليه الشريعة توجب دية كاملة على من ضرب بطن امرأة حامل، فألقت جنينا حيًا،
ثم مات من الضربة، نقل ابن المنذر إجماع. وإن نزل ميتًا ففيه غرة، وتقدر بنصف عشر الدية.
حكم كفارة الإجهاض في الإسلام – مقدار دية إسقاط الجنين
وفقا للشريعو ففدية الجنين غرّة، ولا فرق بين الذكر والأنثى، والغرّة هي عُشر دية الأم أي 5%، واتفق الفقهاء على
تحديد مقدار دية الجنين (الغرّة) ب 5% وهي عُشر دية الأم، واتفقوا أيضاً على أن الموجب للغرّة هو كل جناية ترتب
عليها انفصال الجنين عن أمه ميتاً، سواء كانت الجناية نتيجة فعل أو قول أو ترك، ولو من الحامل نفسها أو زوجها،
عمداً كان أو خطأ، وإذا كان الحمل أكثر من جنين فأسقطوا جميعاً فإن الدية تتعدد أيضاً.
وإذا كنت بحاجة لمحامي في المملكة العربية السعودية لمساعدتك في جنحة الإجهاض، لأن عقوبة
الإجهاض قانون هي التوقيف ودفع الغرة، يمكنك التواصل مع الموظف المختص بموقع محامي السعودية.
نصف العشر وليس العشر … العشر 10 %